القائمة الرئيسية

الصفحات

  



 الأبعاد الاقتصادية للتلوث البيئي:

مع تقدم وتطور مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية, أدى ذلك التطور فى التنمية الى حدوث آثار سلبية على البيئة من خلال ما يلي :

1- 1- يؤدي النمو الاقتصادي الى زيادة الاستثمارات مما يزيد الانتاج والاستهلاك للطاقة وبالتالى يؤدي الى زيادة الانبعاثات الكربونية والتلوث البيئي.

2-  2- يؤدي تطور النشاط الاقتصادي الى اجتذاب الاستثمارات الأجنبية خاصة الى الدول النامية فى الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة والملوثة للبيئة مثل صناعات الأسمنت والأسمدة، مما يؤدي الى زيادة التلوث والانبعاثات الضارة للبيئة.

3-  3- يسمح النمو الاقتصادي وارتفاع الدخول الحقيقية للأفراد الى ارتفاع الاستهلاك وبالتالى زيادة الضغط على استنزاف الموارد بما يؤدي الى حدوث تدهور للبيئة.

4- 4- استقطاب المدن الصناعية الكبري لمزيد من السكان نتيجة لتمركز مشروعات التنمية الاقتصادية بتلك المدن بما يؤدي الى حدوث زيادة فى الكثافة السكانية بها وبالتالى حدوث المزيد من استهلاك الطاقة بتلك المدن وزيادة التلوث البيئي بها.

1  5- مع زيادة السكان وزيادة التلوث وعدم نشر الوعي بمخاطر تدهور البيئة، يتسبب ذلك فى التأثير على معايير الأمن والأمان والسلامة الصحية بما يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة ويؤثر على انتاجية الأفراد بما يسمح بانتشار الفقر والبطالة بالمجتمع.


تعليقات

التنقل السريع